مدينة رفح و مأساة أكثر من 1.4 مليون نازح، على الحدود المصرية هربوا من القصف، والدمار الذي حل بأحيائهم ومنازلهم، ليقعوا في قبضة الجوع والظروف المعيشية القاسية.
إسرائيل تؤكد التوغل البري في رفح
أكدت الحكومة الإسرائيلية في بيان لها، قرب الموعد المحدد للعملية البرية في رفح، بالرغم من تحذيرات متتالية من منظمات حقوق الإنسان، ومنظمة الأونروا.
كما نشرت صحيفة بوليتيكو السياسية، أن العمليات في رفح هدفها ملاحقة قادة حماس، ومحاربة بؤر الإرهاب المتواجدة في غزة، وتم تأييد الخطة العسكرية التي وضعت للتنفيذ في رفح.
قزى أمريكية تتدخل في عمليات رفح البرية
الحكومة الأمريكية أيدت قرار العملية البرية في رفح، وتعتزم المساعدة حيث اكدت أن إسرائيل، لابد لها من التقدم لكسب الحرب والنيل من عناصر حماس المخربة.
قرارات بايدن المتذبذبة حول عملية رفح
والجدير بالذكر أن رئيس الحكومة الأمريكية، جو بايدن أكد منذ أيام أن قرار التوغل البري، في رفح خاطيء ولابد التراجع عنه لأن المدينة خط أحمر، ليعود من جديد إلى قرار معاكس بتأكيد بدء العملية قريباً.
كما أكد على مساعدة القوات الأمريكية لإسرائيل، في تنفيذ العملية البرية واجتياح رفح، لأنها شرط أساسي لكسب الحرب، والحصول على مكاسب استراتيجية لإسرائيل، وتعتبر نقطة تقدم داخل ميدان الحرب.
ظروف صعبة في رفح ومخاوف من دخول إسرائيل
يعاني أكثر من 1.4 مليون نازح فلسطيني، على حدود مصر من ظروف نقص الطعام و الامدادات، التي تساعدهم على الحياة حيث يشكو الآلاف، من انتشار الجوع والأمراض المزمنة، وسط سكان المخيم.
تحذيرات منظمات حقوق الإنسان والإغاثة
توالت تحذيرات كل من منظمة الأونروا، ومنظمات حقوق الإنسان من التوغل البري، و أي عمليات عسكرية أخرى، تنظمها قوات الإحتلال الإسرائيلي داخل مدينة رفح، التي تعاني من ظروف معيشة صعبة جداً، واصفة العملية الإسرائيلية بالكارثة الفعلية.
أنطونيو جوتيرش يدعو إلى وقف العملية العسكرية
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، القوات الإسرائيلية إلى ضرورة وقف إطلاق النار، والوصول إلى هدنة إنسانية في غزة بعد تدهور، أحوال النازحين وتفاقم الأوضاع في غزة بصورة كبيرة.